كبرياء العظمة

على مرتفع شاهق من دائرة أحلامي رأيته..بوجهه المشرق وعظمته المبهرة ..

لم يصل إدراكي إلى أن أحلام يقظتي ستصل بي يوما إليه ..

كيف سيصف قلمي تلك اللحظة ؟!..

هل أسطرها بماء الذهب على صفائح الفضة ؟..

أم أحفظها في فؤادي صفحة مشرقة على أمل تحقيقها؟!

كم تمنيت أن ألتقي به ..

أن تكتحل عيناي برؤيته..

أستمد من معين روعته ، وأنهل من المعاني السامية في حياته..

أريد أن أكتب عنه .. لكن أخشى أن تسلبه كلماتي حقه..

أريد أن أصفه .. لكن البيان يقف قاصرا طرفه ، عاجزا عن أن يحيط بمدى روعته ..

تكتب العظمة نفسها أمامه صفرا فهي تستمد كبرياءها منه..

هو إنسان عظيم .. أعظم من أن أخط فيه سطوري ..

تتقزم أمام عظمته الجبال الشامخات .

هو من صنع من الدنيا سراجا منيرا ..

لا أعلم كيف ستنتهي مقالتي فكل ما يكتب عنه يبدأ ولا يختم

ويكفي أن أقول أنه حبيبي وقدوتي ونبراسي الذي أفديه بروحي ودمي وبكل غال ونفيس…..

النور الذي بدد ظلمة الكون………..

محمد صلى الله عليه وسلم.